في خبر مفاجئ، أعلن السيد كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، عن نيته التنحي عن منصبه في أقرب وقت ممكن. وقد جاء هذا الإعلان في بيان صحفي صادر عن مكتبه اليوم.
ففي تصريحات لوسائل الإعلام، قال رئيس الوزراء: "لقد قمت بتقييم شامل لقدراتي والتحديات التي تواجهني، وقد خلصت إلى أنه من الأفضل للبلاد أن أتنحى عن منصبي لإفساح المجال أمام قيادة جديدة". وأضاف أنه سيبقى في منصبه حتى يتم انتخاب رئيس وزراء جديد من قبل حزبه.
هذا القرار المفاجئ يأتي في ظل فترة حكم صعبة لرئيس الوزراء كيشيدا، حيث واجه انتقادات حادة بسبب سوء إدارة الجائحة والتباطؤ الاقتصادي. وقد أدى ذلك إلى انخفاض شعبيته بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية: "نحن نحترم قرار رئيس الوزراء وندعمه في هذا التوقيت الحرج. سنعمل على ضمان انتقال سلس للقيادة الجديدة". وأكد أن الحزب الحاكم سيبدأ على الفور في إجراءات اختيار رئيس وزراء جديد.
هذا القرار المفاجئ يترك الكثير من علامات الاستفهام بشأن مستقبل السياسة اليابانية في الأشهر المقبلة. وسيكون على الحزب الحاكم أن يختار قائدًا جديدًا قادرًا على استعادة ثقة الشعب واستئناف المسار الإصلاحي في البلاد.