القائمة الرئيسية

الصفحات

موائد السمر والفرح.. رحلة في تقاليد العزائم بين نجد والحجاز والشرقية


تتنوع العادات والتقاليد بين مناطق المملكة العربية السعودية، ولكل منطقة خصوصيتها في الاحتفال بالمناسبات السعيدة، ولا سيما عزائم الأفراح. لنأخذك في رحلة شيقة عبر هذه العادات، مستكشفين أوجه التشابه والاختلاف بين نجد والحجاز والشرقية.

نجد: أصالة التراث في كل لقمة

تتميز عزائم الأفراح في نجد بطابعها الأصيل والتراثي. فالموائد تزدان بالأطباق التقليدية مثل المرقوق والقرصان والهريس، وترافقها القهوة العربية والضيافة الكريمة. كما تشتهر نجد بالرقصات الشعبية التي تعكس هوية المنطقة وتجمع الحضور في أجواء من الفرح والمرح.

فيديو أشخاص يحملون صواني تحتوي على الكرش والكبدة، ويتوجهون إلى المعازيم وكل منهم يأخذ قطعة ويأكلها. 

الحجاز: مزيج من الأصالة والعصرية

تجمع عزائم الأفراح في الحجاز بين الأصالة والعصرية. فالموائد تحمل نكهة المطبخ الحجازي الشهير، مع إضافة لمسة عصرية في بعض الأحيان. كما تشتهر الحجاز بالفنون الشعبية مثل العرضة النجدية والسامري، التي تجذب الحضور من مختلف الأعمار.



الشرقية: بحر من الألوان والنكهات

تتميز عزائم الأفراح في المنطقة الشرقية ببهجتها وألوانها الزاهية. فالموائد تزدان بأطباق متنوعة من المأكولات البحرية واللحوم المشوية، وترافقها العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية. كما تشتهر المنطقة الشرقية بالرقصات الشعبية مثل الخبيتي والعتايب، التي تعكس التنوع الثقافي في المنطقة.

عوامل مشتركة:

  • الضيافة الكريمة: تشترك جميع المناطق في الضيافة الكريمة، حيث يستقبل أهل المنزل الضيوف بكل ترحاب وحفاوة.
  • الأطباق التقليدية: تحرص العائلات على تقديم الأطباق التقليدية التي توارثتها الأجيال.
  • الرقصات الشعبية: تعتبر الرقصات الشعبية جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات، حيث تعبر عن الفرح والبهجة.

ختامًا:

تظل عادات الأفراح في المملكة العربية السعودية ثروة ثقافية لا تقدر بثمن. فهي تعكس هوية كل منطقة وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.