في خطوة نحو تمكين الشباب المصري وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب، أطلقت مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "حياة كريمة" مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعلنت مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "حياة كريمة" عن شراكة استراتيجية للاحتفال باليوم العالمي للشباب. هذه الشراكة تهدف إلى إطلاق العنان لإمكانات الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
الابتكار في صميم الشراكة
تتميز هذه الشراكة بتركيزها على الابتكار والتكنولوجيا. فمن خلال سلسلة من ورش العمل والبرامج التدريبية، سيتعلم الشباب كيفية تطوير أفكار مبتكرة وحلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم. كما سيتلقون تدريبات على أحدث التقنيات الرقمية التي تمكنهم من التواصل والتأثير بشكل فعال.
بناء القدرات القيادية
لا يقتصر دور هذه الشراكة على تعليم الشباب المهارات التقنية، بل يشمل أيضاً بناء قدراتهم القيادية. فمن خلال برامج تدريبية مكثفة، سيتعلم الشباب كيفية إدارة المشاريع، وتكوين فرق عمل فعالة، والتواصل بفعالية مع مختلف الفئات المجتمعية.
التركيز على القضايا المجتمعية
تهدف المبادرة إلى تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه مصر والعالم. من خلال سلسلة من ورش العمل والندوات، سيتعلم الشباب عن أهمية الحفاظ على البيئة، وتطوير المجتمعات المحلية، وتعزيز التضامن الاجتماعي.
بناء مشاريع مستدامة
سيتعلم الشباب كيفية تطوير مشاريع مستدامة تساهم في حل المشكلات التي تواجه مجتمعاتهم. وسيتم دعمهم لتقديم أفكارهم المبتكرة وتحويلها إلى واقع ملموس.
الشراكة من أجل مستقبل أفضل
تعتبر هذه الشراكة بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "حياة كريمة" خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة. فهي تجمع بين الخبرة الأكاديمية لمكتبة الإسكندرية والوصول الواسع لمؤسسة "حياة كريمة" إلى الشباب في مختلف محافظات الجمهورية.
توقع نتائج إيجابية
من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بأهمية التنمية المستدامة، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة.