القائمة الرئيسية

الصفحات

جدري القرود: الوباء الجديد الذي يثير القلق العالمي

في الأسابيع الأخيرة، تصدرت أخبار جدري القرود عناوين الصحف العالمية، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الدول والمنظمات الصحية. جدري القرود، الذي كان يُعتبر مرضًا نادرًا ومحدود الانتشار، أصبح الآن يشكل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة على مستوى العالم.



ما هو جدري القرود؟

جدري القرود هو مرض فيروسي نادر يصيب البشر والحيوانات على حد سواء، وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري. يُعتقد أن الفيروس ينتقل بين البشر عبر ملامسة مباشرة مع سوائل الجسم أو القروح الجلدية للأشخاص المصابين. كما يمكن أن ينتشر عبر ملامسة الأسطح الملوثة أو الحيوانات المصابة.

تفشي المرض:

بدأت الأنباء حول تفشي جدري القرود تتوالى من مناطق مختلفة، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. تركزت الحالات الأولى في غرب ووسط إفريقيا، لكن المرض بدأ ينتشر إلى مناطق جديدة، مما أثار مخاوف من حدوث جائحة.

#جدري_القردة أعراضه تشمل:

1. الحمى تبدأ بحمى مفاجئة، قد تكون عالية

2. الصداع غالبًا ما يكون.

3. آلام في العضلات

4. انتفاخ العقد الليمفاويةيمكن أن يحدث في الرقبة، تحت الإبط، أو في منطقة الفخذ.

5. التعب العام يشعر المريض بإرهاق شديد.

6. طفح جلدي يظهر بعد يومين إلى ٤ ايام

7.قشعريرة

 #منطمة_الصحة_العالمية

#جدري_القرده

الأعراض والعلاج:

تشمل أعراض جدري القرود ارتفاع الحرارة، والصداع، وألم العضلات، والإرهاق، ثم تظهر الطفح الجلدي الذي يبدأ كبقع مسطحة ثم يتحول إلى بثور مملوءة بالسوائل. غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة وتزول بدون علاج خاص، لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون أكثر خطورة، خاصةً لدى الأطفال أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.



لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، لكن الرعاية الداعمة وتخفيف الأعراض يمكن أن تساعد في الشفاء. اللقاحات المستخدمة ضد الجدري قد تكون فعالة أيضًا في الوقاية من جدري القرود.

الإجراءات الوقائية:

تعمل السلطات الصحية على تعزيز الوعي وتقديم النصائح للوقاية من الإصابة. يشمل ذلك تجنب ملامسة الحيوانات المريضة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، والاهتمام بالنظافة الشخصية. كما تسعى الدول إلى تعزيز القدرات التشخيصية والتأكد من توافر اللقاحات للعاملين في مجال الرعاية الصحية.



الاستجابة العالمية:

الاستجابة العالمية لمكافحة جدري القرود تتضمن تنسيق الجهود بين الدول، وتعزيز التعاون بين المنظمات الصحية، وإجراء الدراسات لمعرفة المزيد عن سلوك الفيروس وطرق انتشاره. تُعقد الاجتماعات الطارئة وتُعزز التدابير الوقائية لمحاولة السيطرة على التفشي ومنع انتشاره بشكل أكبر.

في ظل هذه الأوقات العصيبة، تبقى المراقبة المستمرة والتعاون الدولي مفتاحين أساسيين في مواجهة جدري القرود وضمان حماية الصحة العامة.