القائمة الرئيسية

الصفحات

صرخة من الماضي: لغز جديد يحيي أسرار الفراعنة "مومياء غامضة تثير حيرة العلماء "

رباب جلال

وراء قناع الموت: أسرار تكشفها مومياء مصرية بوضع غير مألوف

في اكتشاف جديد يضيف لمسة من الغموض والتشويق إلى عالم الآثار المصرية، عثر علماء الآثار على مومياء في حالة حفظ جيدة ولكن بوضع غريب أثار حيرة العلماء وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية.

وضعية وفاة غامضة

تتميز هذه المومياء بوضعية جسد غير مألوفة، حيث يبدو أن الوفاة حدثت في لحظة من الألم الشديد أو الصدمة، مما أثر على تعابير الوجه والجسد. هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول ظروف وفاة هذا الفرد وأسباب هذه الوضعية الغريبة ولم توضح الفحوصات سببا واضحا للوفاة، وبالتالي لم يظهر السبب في تعبير وجه المومياء الصارخ على هذا النحو، ويظل وجود مواد التحنيط تستعبد أن عملية التحنيط تكون رديئة أو أن المحنطين قد أهملوا إغلاق فم المرأة أثناء التحنيط.


نظريات متعددة

تعددت الآراء والتكهنات حول سبب هذه الوضعية الغريبة للمومياء، حيث طرح العلماء عدة نظريات منها:

  • وفاة مفاجئة: قد تكون الوفاة قد حدثت بشكل مفاجئ بسبب مرض أو حادث، مما أدى إلى تصلب العضلات في وضعية غير طبيعية.
  • طقوس دينية: قد يكون هذا الوضع جزءًا من طقوس دينية معينة كانت سائدة في ذلك الوقت، حيث كان يتم وضع المومياء في وضعية معينة تحمل دلالات رمزية.
  • سم قاتل: قد يكون الفرد قد تعرض لسم قاتل أثر على عضلاته وأدى إلى هذه الوضعية.

تحليلات علمية متقدمة

للكشف عن حقيقة هذه المومياء، يلجأ العلماء إلى مجموعة من التحليلات العلمية المتقدمة، مثل:

  • الفحوصات الطبية: يتم إجراء فحوصات طبية متقدمة على المومياء لتحديد سبب الوفاة وأي أمراض كانت تعاني منها.
  • تحليل الحمض النووي: يساعد تحليل الحمض النووي على تحديد أصول المومياء وعلاقتها بالأسر الحاكمة في ذلك الوقت.
  • فحص الآثار: يتم فحص الآثار الموجودة على المومياء، مثل الأوشاح والتمائم، لتحديد هويتها الاجتماعية ومكانتها.

تصريح عالم آثار:

صرح ياسر هراس، رئيس فريق البحث، بأن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية في دراسة المومياوات المصرية، حيث يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة والموت في الحضارة الفرعونية. وأضاف أن الفريق سيعمل جاهدًا لكشف أسرار هذه المومياء الغامضة وتقديم إجابات شافية على التساؤلات التي أثارها هذا الاكتشاف والمومياء التي كشف التأريخ بالكربون المشع انتمائها للأسرة الرابعة، هي أقدم حالة ظهر فيها استنساخ ملامح الوجه من خلال الرسومات على ضمادات الوجه.

أهمية الاكتشاف

يعد هذا الاكتشاف إضافة قيمة إلى المعرفة البشرية حول الحضارة المصرية القديمة، حيث يقدم لنا لمحة عن الحياة والموت في ذلك العصر. كما أنه يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث والدراسات التي من شأنها أن تساهم في فهم أعمق لتاريخنا وحضارتنا.