القائمة الرئيسية

الصفحات

الألعاب الأولمبية كانت محفزًا قويًا للاقتصاد الفرنسي في الربع الثالث


استضافة دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا تؤدي إلى زيادة الإنفاق السياحي والاستثمارات في البنية التحتية، مما يعطي دفعة قوية للاقتصاد الفرنسي.

تقدر التقديرات أن الألعاب الأولمبية ستسفر عن إيرادات ضخمة من السياحة والإعلانات والرعاية في الربع الثالث من العام. هذا سيؤثر إيجابيًا على النمو الاقتصادي الإجمالي.

الإنفاق على البنية التحتية والمرافق الرياضية سيخلق آلاف فرص العمل المؤقتة والدائمة، مما يساهم في انخفاض معدلات البطالة ومن المتوقع أن تضيف دورة الألعاب الأوليمبية ربع نقطة مئوية إلى معدل النمو بفضل زيادة مؤقتة في نشاط الفنادق والمطاعم وغيرها من القطاعات التي تقدم خدمات مرتبطة بالمنافسات، وفق "رويترز".


الأثر الإعلامي والترويجي للألعاب الأولمبية سيعزز من صورة فرنسا على الساحة الدولية وقد يزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المستقبل توقع البنك المركزي الفرنسي أن ينمو الاقتصاد 0.35% على الأقل في الربع الثالث من العام الجاري بفضل دفعة مؤقتة من النشاط الاقتصادي المرتبط بدورة الألعاب الأولمبية.


وتوقع البنك أن يتراوح معدل النمو في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بين 0.1% إلى 0.2% مع نهاية الربع الحالي مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري حينما نما 0.3% على أساس فصلي وبشكل عام، من المتوقع أن تكون الألعاب الأولمبية محفزًا قويًا للاقتصاد الفرنسي خلال الربع الثالث من العام، خاصة في قطاعات السياحة والبناء والوظائف.