القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر أخبار سلطنة عمان : جزر القمر مازالت تحتفظ بالعادات العمانيه - سلطنة عمان  تخصص موازنة لمساعدة اليمنيين

 كتب :- محمد زكي

أكد المؤرخ والباحث القمري هاشم محمد المعلم باعلوي أن بلاده جزر القمر تحتفظ بقدر كبير من المؤثرات العمانية البارزة المتوارثة، وكشف في محاضرة بمكتبة الندوة العامة بولاية بهلاب سلطنه عمان، عن بعض الكنوز التاريخية العمانية كاشفا العلاقات  القديمة بين البلدين والحضور العماني في جزر القمر.



حيث اكد الباحث  أن اسم جزر القمر اطلقه العرب، كما أشار إلى التشابه في النظام السياسي بين البلدين، وقال إن المجتمع القمري يحتفظ بقدر كبير من المؤثرات العربية البارزة في لباسهم ومناسباتهم والكثير يحتفظ بزيه العربي الأصيل ويحافظ على اسمه العربي وقبيلته ودينه الإسلام ويسير على نهج آبائه في العادات والتقاليد ويلبس الثوب العماني "الدشداشة" والكمة والازار والعمامة والبشت ويحمل العصا والسيف والخنجر،  كما تلبس النساء أفخر الأثواب العربية وأثمن الحلي وغير ذلك من البصمات العمانية الواضحة التي طبعت الحياة القمرية حتى يومنا الحالي، كما نجد الحلوى العمانية والقهوة العربية على موائد المجتمع القمري وغيرها من العادات العمانية الأصيلة التي لا يزال المجتمع القمري متمسكا بها.



فى سلطنه عمان  أكد مصدر مسئول بالهيئة العُمانية للأعمال الخيرية أن برنامج المساعدات العمانية الإنسانية الطارئة للأشقاء في الجمهورية اليمنية يسير وفق محورين أساسيين الأول يتمثل في تولي إدارة الهيئة العمانية بنفسها إدارة وتسيير وتنفيذ البرنامج الأول في المحافظات الثلاث المجاورة وهي: المهرة وحضرموت وسقطرى وتشمل مساعدة النازحين من مناطق الحرب إلى المحافظات الثلاث وأيضا مساعدة السكان المقيمين.وأن تلك المساعدات  الانسانيه تشمل الغذاء والدواء ولوازم الإيواء، وبلغت هذه المساعدات حتى تاريخه ما يعادل خمسة آلاف طن، وسوف تواصل سلطنة عمان  حكومة وشعبًا تقديم المساعدات للأشقاء اليمنيين المحتاجين في المحافظات الثلاث. كما أن  السلطنة مساعدات وتسهيلات لوجستية للأشقاء والأصدقاء وجميع العابرين عبر حدود السلطنة من وإلى اليمن، حيث يمر عبر منافذ الحدود العمانية مئات الأشخاص يوميا من الاتجاهين.

 وقد فتحت استراحات لمن يحتاج إلى تلك المساعدة شاملة الإقامة الكاملة، وجار الآن أيضا فتح استراحة في مدينة صلالة لعبور العالقين وتوفير حافلات النقل البري من وإلى منافذ الحدود وحتى مدينة صلالة. مضيفاً أن الهيئة فتحت مراكز، وتجمعات لخدمة وإيواء النازحين في كل من محافظتي حضرموت والمهرة وبلغ عدد الأسر التي تتولى مسؤوليتها السلطنة حتى الآن أربعة آلاف وخمسمائة أسرة بما يعادل خمسة وعشرين ألفا ومائة فرد. ويتمثل المحور الثاني في تقديم المساعدات الإنسانية لمناطق الاحتكاك والحرب وسط وشمال وغرب اليمن، حيث خصصت السلطنة موازنة خاصة لمساعدة الأشقاء بالدواء والغذاء ولوازم الإيواء فقط عبر المنظمات الدولية. موضحا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستبدأ قريبا جدا العمل من الأراضي العمانية.