منال كريم: مع تقدمنا في العمر، يصبح الحفاظ على صحة العظام والحفاظ على مستويات الطاقة أمراً ضرورياً لصحة عامة جيدة. لكن هل تعلم أن بعض الأطعمة يمكن أن تلعب دورًا مزدوجًا في دعم مستويات الطاقة وبناء عظام قوية؟ في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي تعزز الطاقة وتساهم في بناء عظام صحية وقوية.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم لدعم صحة العظام:
الكالسيوم هو أحد أهم المعادن لصحة العظام، حيث يخزن الجسم 98% منه في العظام. يلعب الكالسيوم دورًا حاسمًا في تقوية العظام ودعم هيكلها. من بين الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
- منتجات الألبان: الحليب، الجبن، واللبن، والتي تعد مصادر رئيسية للكالسيوم.
- الخضروات الورقية الداكنة: مثل الكرنب والسبانخ، التي تحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم.
- الأسماك: مثل السردين والسلمون، التي تحتوي على عظام يمكن تناولها، مما يضيف جرعة إضافية من الكالسيوم.
فيتامين D: العامل الأساسي لامتصاص الكالسيوم:
فيتامين D هو العامل الرئيسي الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ونقله إلى العظام. بدون كمية كافية من فيتامين D، لا يمكن للجسم الاستفادة من الكالسيوم بشكل فعال. من الأطعمة الغنية بفيتامين D:
- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة.
- منتجات الألبان المدعمة: مثل الحليب المدعم وعصير البرتقال المدعم.
البروتين لدعم نمو العظام وصيانتها:
البروتين مهم للحفاظ على قوة العظام ومرونتها. الكولاجين، وهو نوع من البروتين، يساعد العظام على مقاومة الكسر. يمكن العثور على البروتين في:
- اللحوم البيضاء والحمراء: التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
- البقوليات والمكسرات: التي توفر البروتين النباتي المهم للنباتيين.
وكانت توصّلت دراسة أسترالية جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم ضروري لصحتنا، إذ يقلّل من خطر تلف الحمض النووي في خلايا الجسم، والحبوب الكاملة والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والمكسرات والفاصوليا والشوكولاته الداكنة كلها أطعمة غنية بالمغنيسيوم، وهي أطعمة تساعد الجسم على إنتاج الطاقة، وبناء الأسنان والعظام، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وتنظيم معدلات ضغط الدم، وضمان سلامة عمل القلب والعضلات والكلى.
ويعد دمج هذه الأطعمة الغنية بالمواد المغذية في نظامك الغذائي اليومي خطوة حاسمة نحو تحسين صحتك العامة، سواء كنت تسعى لزيادة مستويات الطاقة لديك أو الحفاظ على عظام قوية مع تقدم العمر. تذكر أن الجمع بين التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني يمكن أن يحقق أفضل النتائج لصحتك طويلة الأمد.