"الملحد": هل يفتح إبراهيم عيسى نقاشًا جريئًا حول الإلحاد في المجتمع العربي؟
يعد فيلم "الملحد" للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أحد أبرز الأعمال الفنية التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الثقافية والفنية العربية. الفيلم الذي يتناول قضية الإلحاد في المجتمع المصري بطريقة جريئة ومباشرة، فتح الباب أمام نقاشات عميقة حول الدين، والحرية الفكرية، وتقبل الآخر.
قصة الفيلم:
يدور الفيلم حول شاب مصري يمر بأزمة إيمانية عميقة، مما يدفعه إلى التساؤل عن وجود الله والحياة بعد الموت. يسعى الشاب للإجابة عن أسئلته من خلال القراءة والبحث، ويتعرف على أفكار الفلاسفة والمفكرين الملحدين. تتوالى الأحداث في إطار درامي شيق، يسلط الضوء على الصراعات الداخلية التي يعيشها الشاب، وتأثير المجتمع عليه.
أسباب الجدل:
أثار الفيلم جدلاً واسعًا لعدة أسباب، منها:
- موضوع حساس: تناول الفيلم قضية الإلحاد التي تعتبر من القضايا الحساسة والمثيرة للجدل في المجتمع العربي.
- الجرأة في الطرح: تميز الفيلم بالجرأة في طرح الأفكار، وعدم التردد في طرح الأسئلة المحرمة.
- التأثير على الشباب: يخشى البعض أن يؤثر الفيلم على الشباب، ويدفعهم إلى التشكيك في دينهم.
أهمية الفيلم:
رغم الجدل الذي أثير حول الفيلم، إلا أنه يمثل إضافة مهمة للسينما المصرية، وذلك للأسباب التالية:
- فتح حوار: يشجع الفيلم على فتح حوار مجتمعي حول قضية الإلحاد، مما يساهم في فهم أفضل للآخر وتقبل الاختلاف.
- توسيع آفاق التفكير: يدفع الفيلم المشاهد إلى التفكير بشكل نقدي، والتساؤل عن معتقداته.
- تقديم رؤية جديدة: يقدم الفيلم رؤية جديدة لموضوع الإلحاد، بعيدة عن التطرف والإسفاف.
الآثار المتوقعة:
من المتوقع أن يستمر الجدل حول فيلم "الملحد" لفترة طويلة، وأن يؤدي إلى ظهور أعمال فنية أخرى تتناول قضايا مشابهة. كما من المتوقع أن يساهم الفيلم في تغيير النظرة إلى الإلحاد في المجتمع العربي.
العبقري الراحل الدكتور مصطفى محمود يرد على خزعبلات ابراهيم عيسى في فيلم الملحد بمقطع مدته ٩٠ ثانيه !! pic.twitter.com/aX3Vk2rGY2
— سعود الخيوطي ⚖️ (@ALharbi_soud68) August 13, 2024
العبقري الراحل الدكتور مصطفى محمود يرد على خزعبلات ابراهيم عيسى في فيلم الملحد بمقطع مدته ٩٠ ثانيه !!
و لا جدوى من منع" عرض فيلم "الملحد" للكاتب إبراهيم عيسى الفيلم حاصل على موافقة الرقابة بعد مجادلات استمرت عامين، وهذا يعنى أن كل التفاصيل تمت بناء على المعايير الرقابية الصارمة وشخصيات من الأزهر قامت بمراجعتة
يجب إتاحة الفيلم للجمهور وهو من يحكم عليه..انتهى زمن الوصاية الفنية