القائمة الرئيسية

الصفحات

ينبعاوي : خطوة نوعية لحماية تاريخ السعودية بأطلاق مبادرة لحصر وتأمين الأصول التاريخية والثقافية

رياي الودعاني

السعودية تحمي تراثها: مبادرة لحصر وتأمين الآثار والتراث الثقافي

في خطوةٍ تعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بحماية تراثها الغني وتاريخها العريق، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة شاملة لحصر جميع الأصول التاريخية والأثرية والثقافية والفنية في المملكة، وذلك بهدف حمايتها وتأمينها ضد أي أضرار محتملة.


لماذا هذه المبادرة؟

تعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز القيم الثقافية. كما أنها تأتي في إطار الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي، الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمم والشعوب.

الأهداف الرئيسية للمبادرة:

  • حماية التراث: تهدف المبادرة إلى حماية التراث الثقافي السعودي من التلف أو الضياع، سواء كان ذلك بسبب عوامل طبيعية أو بشرية.
  • توثيق التراث: سيتم توثيق جميع الأصول الثقافية بشكل دقيق، مما سيساعد على فهم تاريخ المملكة وتراثها بشكل أفضل.
  • تطوير السياحة الثقافية: من شأن هذه المبادرة أن تساهم في تطوير السياحة الثقافية في المملكة، حيث ستوفر قاعدة بيانات شاملة عن المواقع الأثرية والتراثية.

كيف سيتم تنفيذ المبادرة؟

سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال عدة مراحل، تشمل:

  • حصر الأصول: سيتم إجراء مسح شامل لكافة الأصول الثقافية في المملكة، سواء كانت موجودة في المتاحف أو في المواقع الأثرية أو في حوزة الأفراد.
  • تقييم الأصول: سيتم تقييم كل قطعة أثرية أو عمل فني لتحديد قيمتها التاريخية والثقافية.
  • وضع خطط الحماية: سيتم وضع خطط حماية لكل قطعة أثرية، بما في ذلك خطط الطوارئ في حالة وقوع أي حادث.
  • التأمين: سيتم تأمين جميع الأصول الثقافية ضد الأضرار التي قد تلحق بها، مثل الحريق أو السرقة أو التلف الطبيعي.

وصرح مصطفى ينبعاوي, بأن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في حماية تراثنا وتاريخنا. وأضاف أن المملكة حريصة على نقل هذا التراث إلى الأجيال القادمة، وأن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق هذا الهدف.

أهمية هذه المبادرة:

تعتبر هذه المبادرة خطوة بالغة الأهمية في حماية التراث الثقافي السعودي، حيث ستساهم في:

  • تعزيز الهوية الوطنية: تساعد هذه المبادرة على تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين، وتعريفهم بتاريخهم وتراثهم.
  • جذب السياح: ستساهم في جذب السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة، مما يساهم في تنمية الاقتصاد.
  • الحفاظ على التراث العالمي: تساهم هذه المبادرة في الحفاظ على التراث العالمي، الذي يعتبر إرثًا مشتركًا للإنسانية.